-->

هل كوكبنا يحاول اصلاح ما افسدناه ! كوكبنا يتصرف بغرابة !!


دراسة تكشف ابتلاع الأرض لكميات هائلة من المياه!


منذ فترة طويلة سبق و ان نشرت مرات عديدة ان كوكبنا ليس مثل ما يعتقد الكثيرين انه مجرد كومة تراب عالقة فى الكون او على الأقل بالنسبة لي، و بما أن أمنا الأرض تبث فينا و فى كل شيئ حي الحياة، و نحن البشر هي من اوجدتنا و بسبب عطائها نحن على قيد الحياة، حتما هي حية و قد تكون اكثر حياة من البشر انفسهم و وعيا، ربما انا ابالغ و احكي من باب الفانتازيا، لكن لو تأملنا و فكرنا بجد قد نجد ان الأمر هو اكثر من ذلك بكثير.


هناك عدة تقارير تظهر مؤخرا فى عدة مواقع على الشبكة بعدة لغات، كلها تتحدث عن ظاهرة ابتلاع الأرض كميات كبيرة من الماء ، و مشكلنا كا هو الإحتباس الحراري و ذوبان الأقطاب و ارتفاع نسبة البحار، و تهديد العديد السواحل و الجزر من الإندثار و الإختفاء ، و لو اجتمعت كل البشرية لكي تجد حلا لن تجده،  و مع اننا اجتمعنا حقا فى عدة مناسبات لحل مشكل الإنبعاثات الكيمياوية و الحد من الإحتباس الحراري ، الا اننا لم نفلح، و بقيت الأقطاب فى ذوبانها و الحرارة ترتفع و منسوب المياه ايضا ...


لكن الأن الأرض ها هي تتصرف بطريقة اكبر بكثير من ابنائها، تركتهم يحاولون العديد من المرات لكي يتأكدو انهم لن يستطيعو لأن الأمر اكبر بكثير منهم، و ها هي تتدخل بطريقة نسميها عادة طبيعية ... ها هي تشفط مليارات من الأمتار المكعبة ...

و من بين هذه التقارير التي نشرت فى عدة مواقع اليكم هذا التقرير :

توصلت دراسة جديدة استخدمت أجهزة قياس الزلازل في خندق ماريانا، إلى أن مناطق معينة في الأرض تسحب كميات هائلة من الماء داخل باطنها نتيجة النشاط التكتوني.

ووفقا للحسابات الجديدة، فإن حجم هذه المياه يصل إلى 3 مليارات تيراغرام كل مليون سنة، حيث يعادل الـ تيراغرام الواحد مليار كلغ.

وفي الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة الطبيعة، استخدم الباحثون بيانات جُمعت بواسطة 19 جهازا لقياس الزلازل، عبر خندق ماريانا، كما حللوا بيانات مأخوذة من 7 أجهزة لقياس الزلازل، موجودة على الجزر.


وسمح ذلك باكتشاف صورة أكثر تفصيلا عن كيفية انحناء صفائح المحيط الهادئ في الخندق، ما يكشف عن نظرة جديدة حول كيفية احتفاظ الصخور بالمياه عميقا تحت السطح.

وقال كانداس ميجور، مدير البرامج في قسم علوم المحيط في مؤسسة العلوم الوطنية: "تظهر الدراسة أن مناطق الانجراف تنقل المزيد من المياه إلى داخل باطن الأرض، على بعد أميال عديدة من السطح، أكثر مما كان يعتقد سابقا، كما تسلط النتائج الضوء على الدور المهم لهذه المناطق في دورة المياه على كوكبنا".

ووفقا لفريق البحث، فإن الظروف القاسية للضغط ودرجة الحرارة تجعل الماء محصورا في الصخر، بينما تنتقل الصفائح إلى القشرة والغطاء العلوي على طول خطوط الصدع.

وسابقا، لم يكن لدى الباحثين صورة واضحة عن كمية المياه، التي تصل إلى الأعماق.


ويقول الباحثون إن الأسلوب الجديد أكثر دقة بكثير، حيث تمتد الصور الزلزالية التي تظهر منطقة الصخور المائية في خندق ماريانا، على مسافة 20 ميلا تقريبا تحت قاع البحر.

وتقدر الدراسة أن المياه في خندق ماريانا تنجرف إلى باطن الأرض، أكثر بأربعة أضعاف مما كان يعتقد في السابق.

ولكن ما يحدث بالضبط للماء بعد انجرافه في الخندق، ما زال غير واضح، ويُعتقد أن معظم الكمية العائدة إلى الغلاف الجوي، هي بخار الماء الناجم عن الانفجارات البركانية البعيدة.

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *